******
أشعر بغصة ومرارة شديدة ويدثرنى شعور بالاستياء والاحتقار
كم من الأحاسيس المتداخلة فأنا ناقمة على نفسي وعلى غيري وذات الوقت مشفقة علينا
اختنقت بأفكاري وامتلأت حزناً
ابكى كرامتى وانسانيتى وأدميتى وحريتى
كل هذا أبكيه
ومن شدة غيظى كعادتى مؤخرا غالبتنى كلماتى
وانا في سيارة الأجرة أثناء عودتى الى منزلى بعد انتهاء يوم من العمل
فأخرجت قلمى و ورقة وكتبت تلك الكلمات خوفاً من أن أنساها
وها هى
.
.
.
.
وأعـــــدوا لهـــم ما استطعتم من قـــوة .... هكـــذا القـــــــرآن قـــــــد أمـــــــر
*
وفـرعـــون بغـــرس أسيــاخ الحــــديد .... قــــــراره التاريخــي قـــــد صــــدر
*
وتســــاؤلى أيخــــال أن يأتــي يومــــاً .... فعــله الشــائن هـــــذا قــــد يُغتـفـــر
*
أيظـــــــن أن حديــــده سيمسي حائـــلاً .... دون وقـــــوع مـــا هـــــو منتظـــــر
*
أيــــروم تبجــيلاً و عرفانـــاً بالجمـيـــل .... مــن الصهيون في محفـلِ أومؤتمـــر
*
مـــالــي أنــــــا مستنكـــــرة متعجـبــــة .... مــن جرو ينفــذ ما بــه سيده قد أمـــر
*
لليــوم محفــور بالعقــول كــــل مـا ذاع .... عــــــن غـــــزة الآبيـــة مـــن خـــــبر
*
فئــــة قليــلة بــــالله وثـقــــوا و آمـنـــوا .... وحققوا لكــل مسلم نصــراً بـه يُفتَخَـــر
*
والـيــوم خَجـلَى أنـا. فعل الذمـيم الطاغية .... جعـــل حــــالى بالعـــارقــــد تدثــــر
*
أَمَــا كَفَـاه حينهـا منعى من تضميد الجروح .... ومـــــن مواســاة الثكـــالى في الأُسَــر
*
أمَــا كَفَـاه نعيمه في حـين رضيــع غــــــزة .... يحبــــو دون أمــــه في قلـب الخطـــر
*
أَمَـــا تُخجـــلَه جســــــارة الأطفـــــال فــي .... مجـابهــــة الكـلاب ورميهــم بالحجــــر
*
أمَــا كفــاه كــــل هـــــذا فأطـــاع الأمـــــر .... وبالخيانـــة المُعلنــة قــــراره صــــدر
*
.
.
.
أخـــيرا أقول حسبي الله ونعــم الوكيـــل