موقف حصل من مدة قبل ما ارجع للتدوين مش بكتير
حاصل بقى له شهرين ونص تقريبا
احنا عندنا الدراسة تبدأ من هنا والمعاناة تبدأ معاها
بالنسبة للناس اللى بتسافر لمدينة كفر الشيخ بشكل يومى
لأن الدراسة يعنى الجامعات يعنى طلبة الجامعات ولكم أن تتخيلوا
انك تعرف تركب الميكروباص الصبح دا انجاز وعمل بطولي
ويابخت بقى اللى يبقى له سواق معرفة يبقى الوالدين راضيين عنه
وبما إن حضرتى خبرة فى السفر سنوات كتير لأن شغلى فى مدينة كفر الشيخ
وليس في مدينتى فأنا بقى مش باروح الموقف لكن باركب قبل الموقف بمسافة كبيرة جدا
بأقف فى مدخل بلدنا منتظرة الميكروباص وهو راجع من الدور اللى طلع بيه الصبح
المهم رغيت كتير زى زمان نقول بقى المفيد
فى يوم انا واخويا وقفنا فى المكان وجيه الميكروباص نزلوا ناس وركبنا وتمام التمام
ودخلنا بقى الموقف وطول المسافة من مكان ما ركبنا للموقف ناس بتنزل وناس بتركب
المهم وصلنا الموقف وكالعادة هجوم وطحن طحن يعنى
وانا قاعدة جوة جنب الشباك واخويا جنبي
ما انا من ساعة ما اخويا بقى يسافر معايا مش بيفرق عندى انى اركب قدام
واخد الكرسيين لوحدى انا اركب وهو جنبي ومش فارق معايا اى حاجة
المهم زى كل يوم باقعد اتفرج على الناس وهى بتتزاحم واستغرب
هيجرى ايه لو وقفوا بنظام وصبروا
وفى اثناء متابعتى لمحت المعلم وسط الزحمة
ومالوش دعوة خالص بهدف الجميع اللى هو الركوب
وانا بصراحة عندى ردادر للجماعه دول
جيت زغدة الواد اخويا أبو عمر قلت له بص قال ايه
قلت له الحق الواد دا بيقلب حد مش جاى يركب للحظات ما اقتنعش
وعيب دا أنا ليا نظرة ...الأخ رجع ورا ومشي خطوات هادية لكن متعجلة
مربع ايديه على صدره لمحنا في ايده موبايل
المهم انا عيني متابعاه واخويا
يا جماعه كل واحد يشوف جيوبه وموبايله ولا هم هنا
يا خلق هو الواد اللى هانك دا كان بيسرق حد فيكم
اهو هناك اهو ومين الكابتن نط فى توك توك وواحد كمان ظهر فجأة نط جنبه
واخويا هينفجر وهيطق اهو كل واحد يفتش جيوبه هيهرب
المهم مفيش اهتمام ولا انتباه وكل واحد قال موبايلي معايا
واخويا هيطق منهم وانا اهديه اقوله يمكن مالحقش يسرق
يقولى لاء ما يمشيش كدا ويهرب الا اذا كان اخد حاجة
المهم قطعنا نص المسافة والأجرة يا جماعة
الأجرة بتتجمع وراجل من ورا صوته بدأ يظهر كان فى اخر كنبة واحنا قدامه
ايه يا حاج مالك يا عم الراجل مش بيرد عمال يفتش سيالته اللى هى جيب فى الجلاليب البلدى
مالك يا عم كله بيسأل
كان معايا ألف جنيه ومش لاقيه والراجل يا عيني وشه بقى دم وعينيه لمعت بالدموع
وهو شكله غلبان جدا
دور يا حاج شوف تانى
وطبعا لا أخفيكم سرا
أخويا حسيت أنه داخله احساس بالنصر بسبب غيظه منهم
لكن تراجع وبدأ يهدى الراجل
يمكن نسيتهم فى البيت يا حاج
ازاى دا انا ما كانش معايا غيرهم وجنيه فكة ولما نزلت وقفت احاسب التوك توك
طلعتهم اخدت الجنيه من قلبهم وحطيتهم فى السيالة تانى
دول مش بتوعى دا نصهم فلوس الجمعية _ الجمعية الزراعية تقريبا-والنص التانى مش فاكرة قال بتوع ايه
هنا بقى اخويا ما سكتش
كل سنة وانت طيب يا حاج
كمان كنت مطلعهم وانت بتحاسب التوك توك
دا يبقى الواد كان جاى وراك مخصوص
ومش قلنا فى حرامى ما دورتش ليه ساعتها وتممت على فلوسك لما انت فى جيبك الف جنيه
على الأقل اتأكد بما انك سمعت ان فى حرامى كان فى الزحمة
وبكل _ مش عارفة اقول طيبة ولا سذاجة ولا سلبية _ رد وقاله ما انت يا بيه قلت كل واحد يشوف موبايله
اخويا بقى اتفرس اوى وقاله المفروض كنت افتش جيوبكم بالنيابة عنكم
ولا هو الحرامى يعنى كان جاى محدد الموبايل ولو لقى فلوس هيقول لاء
طبعا رغى كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
بس تعتقدوا دى سلبية ولا عبط ولا سذاجة ولا ايه
يعنى اتسرق وفلوسه ضاعت نتيجة لامبالاته
ولازم يدور على شماعه تانية
وهى ان البيه اللى صوته اتنبح فيهم ان فى حرامى
قال كل واحد يشوف موبايله وماقالوش بالخصوص شوف الألف جنيه اللى فى سيالتك
اللى كنت مطلعها فى قلب الموقف تحاسب منها التوك توك
دى حاجة تفرس
ادى البشر اللى في البلد
اللى المفروض يقفوا ويقولوا لاء للأوضاع الغلط
بالذمة دول فى منهم رجاااااااااا
كفاية عليكم يا بشر دا للى هيقرا يعنى