ذاك هو

الحب حالة شعورية تجمع العديد من المتناقضات
تتألم برضا تتذوق العسل مراً تتنعم بعذاب
قمة الإحساس بالكرامة وقمة الإحساس بنسيانها تمتلك العالم وتتنازل عنه لمن تحب

ماذا يمكن أن تسمي
عجز منطقك عن الإدراك ...عجز لسانك عن النطق ....عجز قلبك عن أن يتحمل خفقانه

ذاك هو الحب
ولكن .... لابد و أن يكون مظلل بشرع الله

Thursday, January 28, 2010

اليوم جئت




إن جـئتني فكــم فيمـا مضى باكيـة قصـدت أعتــابك


إن تعتـذر فكـثير مـا أغضيت بصري عــن أخطـاءك


إن جُـرتُ اليوم أنا فلطالمـا طَغيت ولم أشتـكِ طغيانك


أتُـدمِي قلبك قسـوتي ؟ وتكـاد تـذرف منها عــبراتك!؟


أبشـر فحبي لك يحتضر متأثراً بجـروحي من أفعالك


لالا.. لا ترم مني اليوم غفراناً .. فعظيمة هى آثامك


لنفترق هـذا خيارى كي أستطيع مـداواة آثــار طعناتك


حدث فؤادك بالمُنَى.. فعودتي فقـط في يقظة أحلامك


كاف المخاطب في قافيتي تبرئـني من تدمـــير حيـاتك

Sunday, January 17, 2010

ما أنت يا بيه قلت كل واحد يشوف موبايله

موقف حصل من مدة قبل ما ارجع للتدوين مش بكتير
حاصل بقى له شهرين ونص تقريبا
احنا عندنا الدراسة تبدأ من هنا والمعاناة تبدأ معاها
بالنسبة للناس اللى بتسافر لمدينة كفر الشيخ بشكل يومى
لأن الدراسة يعنى الجامعات يعنى طلبة الجامعات ولكم أن تتخيلوا
انك تعرف تركب الميكروباص الصبح دا انجاز وعمل بطولي
ويابخت بقى اللى يبقى له سواق معرفة يبقى الوالدين راضيين عنه
وبما إن حضرتى خبرة فى السفر سنوات كتير لأن شغلى فى مدينة كفر الشيخ
وليس في مدينتى فأنا بقى مش باروح الموقف لكن باركب قبل الموقف بمسافة كبيرة جدا
بأقف فى مدخل بلدنا منتظرة الميكروباص وهو راجع من الدور اللى طلع بيه الصبح
المهم رغيت كتير زى زمان نقول بقى المفيد
فى يوم انا واخويا وقفنا فى المكان وجيه الميكروباص نزلوا ناس وركبنا وتمام التمام
ودخلنا بقى الموقف وطول المسافة من مكان ما ركبنا للموقف ناس بتنزل وناس بتركب
المهم وصلنا الموقف وكالعادة هجوم وطحن طحن يعنى
وانا قاعدة جوة جنب الشباك واخويا جنبي
ما انا من ساعة ما اخويا بقى يسافر معايا مش بيفرق عندى انى اركب قدام
واخد الكرسيين لوحدى انا اركب وهو جنبي ومش فارق معايا اى حاجة
المهم زى كل يوم باقعد اتفرج على الناس وهى بتتزاحم واستغرب
هيجرى ايه لو وقفوا بنظام وصبروا
وفى اثناء متابعتى لمحت المعلم وسط الزحمة
ومالوش دعوة خالص بهدف الجميع اللى هو الركوب
وانا بصراحة عندى ردادر للجماعه دول
جيت زغدة الواد اخويا أبو عمر قلت له بص قال ايه
قلت له الحق الواد دا بيقلب حد مش جاى يركب للحظات ما اقتنعش
وعيب دا أنا ليا نظرة ...الأخ رجع ورا ومشي خطوات هادية لكن متعجلة
مربع ايديه على صدره لمحنا في ايده موبايل
المهم انا عيني متابعاه واخويا
يا جماعه كل واحد يشوف جيوبه وموبايله ولا هم هنا
يا خلق هو الواد اللى هانك دا كان بيسرق حد فيكم
اهو هناك اهو ومين الكابتن نط فى توك توك وواحد كمان ظهر فجأة نط جنبه
واخويا هينفجر وهيطق اهو كل واحد يفتش جيوبه هيهرب
المهم مفيش اهتمام ولا انتباه وكل واحد قال موبايلي معايا
واخويا هيطق منهم وانا اهديه اقوله يمكن مالحقش يسرق
يقولى لاء ما يمشيش كدا ويهرب الا اذا كان اخد حاجة
المهم قطعنا نص المسافة والأجرة يا جماعة
الأجرة بتتجمع وراجل من ورا صوته بدأ يظهر كان فى اخر كنبة واحنا قدامه
ايه يا حاج مالك يا عم الراجل مش بيرد عمال يفتش سيالته اللى هى جيب فى الجلاليب البلدى
مالك يا عم كله بيسأل
كان معايا ألف جنيه ومش لاقيه والراجل يا عيني وشه بقى دم وعينيه لمعت بالدموع
وهو شكله غلبان جدا
دور يا حاج شوف تانى
وطبعا لا أخفيكم سرا
أخويا حسيت أنه داخله احساس بالنصر بسبب غيظه منهم
لكن تراجع وبدأ يهدى الراجل
يمكن نسيتهم فى البيت يا حاج
ازاى دا انا ما كانش معايا غيرهم وجنيه فكة ولما نزلت وقفت احاسب التوك توك
طلعتهم اخدت الجنيه من قلبهم وحطيتهم فى السيالة تانى
دول مش بتوعى دا نصهم فلوس الجمعية _ الجمعية الزراعية تقريبا-والنص التانى مش فاكرة قال بتوع ايه
هنا بقى اخويا ما سكتش
كل سنة وانت طيب يا حاج
كمان كنت مطلعهم وانت بتحاسب التوك توك
دا يبقى الواد كان جاى وراك مخصوص
ومش قلنا فى حرامى ما دورتش ليه ساعتها وتممت على فلوسك لما انت فى جيبك الف جنيه
على الأقل اتأكد بما انك سمعت ان فى حرامى كان فى الزحمة
وبكل _ مش عارفة اقول طيبة ولا سذاجة ولا سلبية _ رد وقاله ما انت يا بيه قلت كل واحد يشوف موبايله
اخويا بقى اتفرس اوى وقاله المفروض كنت افتش جيوبكم بالنيابة عنكم
ولا هو الحرامى يعنى كان جاى محدد الموبايل ولو لقى فلوس هيقول لاء
طبعا رغى كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
بس تعتقدوا دى سلبية ولا عبط ولا سذاجة ولا ايه
يعنى اتسرق وفلوسه ضاعت نتيجة لامبالاته
ولازم يدور على شماعه تانية
وهى ان البيه اللى صوته اتنبح فيهم ان فى حرامى
قال كل واحد يشوف موبايله وماقالوش بالخصوص شوف الألف جنيه اللى فى سيالتك
اللى كنت مطلعها فى قلب الموقف تحاسب منها التوك توك
دى حاجة تفرس
ادى البشر اللى في البلد
اللى المفروض يقفوا ويقولوا لاء للأوضاع الغلط
بالذمة دول فى منهم رجاااااااااا
كفاية عليكم يا بشر دا للى هيقرا يعنى

Friday, January 8, 2010

هل فقدت كرامتي ...!!!!!؟




.

.


هل صرت عديمة الإنتماء ؟

لابد و أن الخلل بي أنا

كيف لا أثور لكرامة حكيمنا الشيخ الخَرِف عندما يعلن الجاحدون أنهم لا يتشرفون به حكيماً لهم؟

كيف لا تشتعل النيران بداخلي حنقاً على من ضمنوا علم بلادي النجمة السداسية؟

كيف أتقبل مقولة لا لجدار الموت الفولاذي المصري الصهيوني؟

كيف أرضى أن يتسلل هؤلاء الأوغاد - المحاصرون الممنوع عنهم الطعام والدواء- إلى دياري طلبا للعون ؟

كيف وكيف وكيف

*

*

ماذا فعل هؤلاء ؟

هل وضعوا بأعلامنا النجمة السداسية ؟

وماذا في هذا لقد وضعناها نحن بعلم الجزائر الشقيقة المسلمة

والسبب مباراة كرة قدم

*

قالوا لا نتشرف أن يكون حكيمنا هو حكيمهم

وماذا فى ذلك قلنا مثل هذا عن الكثير من الحكماء

*

قالوا عنا مصرائيل

لا ألومهم فمُلاحظ جدا شدة ارتباطنا بالشقيقة اسرائيل

وقد جرت العادة التأثر لدرجة التشابه بين الأشقاء فما أتوا بغريب أو مستهجن


كرامة الوطن ... سيادة الوطن ... احتلال سيناء ..... انتهاك ديارنا

*

*

كل هذه جعارات حقا انها جعارات وليست شعارات

مجرد جعارات جاءت من الجعير مع اعتذارى للغتى الجميلة بنت الضاد

*

*

أونسىّ هؤلاء إسلامنا ؟

هل تناسوا الإسلام وحقوق كل مسلم على أخيه المسلم ؟

*

*

ألم يمر عليهم أبدا خلال تلك القراءات والثقافات المزعومة قراءتهم لفتح عمورية

ونداء وامعتصماه ؟


وسأجد من يقول وينادي بضعف الرواية

*

*

فأسألهم ألم يقرأوا عن غزوة يهود بني قينقاع وسببها؟

سببها تعدى اليهود على المرأة المسلمة وعندما استغاثت بمن يغيثها هب إليها رجل مسلم فقتلوه

فغضب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام لما وقع من يهود بني قينقاع

الذي يدل على الخيانة والغدر ونقضهم العهد وخرج ومعه المسلمون
لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام

والنزول على حكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي قضى
باخراجهم من ديارهم جزاء غدرهم وخيانتهم وكان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة


أليس لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الأسوة الحسنة

*

*


أين هويتنا الإسلامية ؟

لماذا لا نتخيل الوضع متبادلين المواقف

ولنتخيل أنفسنا بأبنائنا نحن المحاصرون بغزة ويقام بيننا وبين سبل الحياة الجدار الفولاذي

فلنتخيل هذا ونفكر ماذا سيكون شعورنا ورد فعلنا

إن هذا الجدار هو العون بعينه للصهاينة اليهود على إخواننا المسلمين

*

*

ولقد حرم الله هذا فى قوله تعالى

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾

[المائدة:51]

*

*

يا من هودتم الجزائر وحولتم الذين نحسبهم شهداء الجزائر إلى مجرد قتلى لمجرد

مباراة كرة قدم والآن تلومون على الفلسطينين حنقهم علينا بعد ما نفعله بهم

*

*

لماذا لا نعتنق الهوية الإسلامية

لما لا ننتهج بمنهج ديننا في حياتنا والإحساس بإخوة لنا تُستباح دماءهم و أعراضهم

ولا ننصرهم ولا نسعفهم

*

وقد قال الله تعالى

﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [التوبة:71]

*

لماذا نتجاهل هذا الحديث الشريف

*

رُوى عن النبي (صلى الله عليه و سلم) عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما

قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى"

*

(صحيح البخاري 4/93 رقم 6011 كتاب الأدب ط المكتبة السلفية. وصحيح مسلم 4/1999 رقم 2586 كتاب البر والصلة ط دار إحياء التراث العربي – بيروت، مسند الإمام احمد 4/270) رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده

وهذا لفظ مسلم(صحيح مسلم – دار إحياء التراث العربي 1972م

*

ولفظ البخاري: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد

الواحد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى

(صحيح البخاري،دار القلم – بيروت – 1980م)

*

ورواية احمد "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد

إذا اشتكى منه شئ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"

(مسند الإمام احمد بن حنبل – دار المعارف مصر 1980م)

*

*

*

فلنتمعن في الحديث الشريف وندرك معناه

Monday, January 4, 2010

نفسي أعرف

!
!
كل ما أفكر أكتب عن حاجة
أو زى زمان عن مواقفى الشخصية ومتابعتى للناس
ألاقي غزة والجدار قدام عيني
واتفرس واتنقط بصراحة
.
.
بجد والله
أنا كدا العداد الصحي بتاعى بيعد عد تنازلى
.
.
يللا ماعلينا
.
.
الناس هناك من غير عد تنازلى عايشين منتظرين بين لحظة و أخرى
إن لحظتهم تيجي
.
.
ومن غيظي ومن خنقتى كتبت تانى وقلت
بس بقى بالعامية
كلمتين كدا على السريع المتغاظ
.
.
خلاص
صارت السيادة في الجدار
و الكرامة صبحت حصار
وفجأة كدا
افتكرنا تأمين الديار
*
*
*
فاكرين جنودنا ..
جنودنا الغلابة
اللى اتقتلوا عالحدود
طب وقتها
كانت فين السيادة
*
*
*
قال يعنى غزة هىّ
مصدر كل الأذية
وممر المخدرات
والمشروبات الكحولية
ومن الأنفاق بتعدى
الفتيات الروسية
*
*
*
بقى الطبيعى
تطبيق السيادة
على كل مسلم مجاهد
ناطق الشهادة
*
*
*
لكن عموما...
هنياً للكبير
التاريخ هيذكرك
فى الريادة
تابع مطيع جدا
في تحقيق الأوامر
أوامر السيادة