ذاك هو

الحب حالة شعورية تجمع العديد من المتناقضات
تتألم برضا تتذوق العسل مراً تتنعم بعذاب
قمة الإحساس بالكرامة وقمة الإحساس بنسيانها تمتلك العالم وتتنازل عنه لمن تحب

ماذا يمكن أن تسمي
عجز منطقك عن الإدراك ...عجز لسانك عن النطق ....عجز قلبك عن أن يتحمل خفقانه

ذاك هو الحب
ولكن .... لابد و أن يكون مظلل بشرع الله

Tuesday, September 7, 2010

حاكموا البابا شنودة على جريمته





من المخجل و المحزن أن تكون إقامتنا بدولة يفترض شرعها هو الإسلام
وتكون تلك هى حالنا

أن تطالنا أيدي رءوس غيري المسلمين بالانتقام والتنكيل
و أن تمتهن الإنسانية على أرضنا تلك الأرض المسلمة

بئسا لها من بلد يحكمها الفساد الذي استشرى حد تقديم القرابين البشرية

فها هي الاستهانة بالنفس البشرية التى خلقها الله وكرّمها
يقدمها الظلم والفساد كعربون محبة أو فلنقل مقدم صفقة مشئومة

و الأمر سواء على المسلمين وغير المسلمين
فالامتهان للانسانية ذاتها فالكل معروض للذبح إن احتاج الفساذ لدماء الذبيحة


وها هو أحد النماذج الكثيرة لسطوة الظلم و مخرجاته
فها هو ذلك الشنودة أحد مخرجات الفساد والظلم


لكم تحسرت على انسانيتنا حين قرأت منذ دقائق مقالة العزيز نور الدين محمود

ولم أملك سوى اعادة نشرها
والتوجه لله وحده للدعاء بأن يرحمنا مما نحن فيه

المقالة









الحرية لكاميليا زاخر

________________________________

كنت قررت أن اكتب مقالاً طويلاً ولكن الوقت لم يسعفنى لذا سأبدأ بهذه الرميه
وبعدها نواصل إن شاء الله الدفاع عن اختنا إلى أن تتحرر أو يقضى الله فينا بما شاء
..
لتتوقف الكنيسة عن بطشها بالمسلمين وليتوقف النظام عن تخاذله
حاكموا البابا شنودة فإنه متهم بإختطاف مسلمة وتعذيبها بمحاكم التفتيش الجديدة بأديرته
البابا شنوده يمزق وحدة الامة فأوقفوا هذا الطاغية .. اقيموا عشرات القضايا ضده
إن الله لن يرحمنا إذا تخاذلنا

الكنيسة تلوى ذراع الدولة بأصوات الاقباط والدولة تخضع لها لأنها تعلم أن الشعب ناقمٌ على النظام الفاسد وفى ظل هذه الاوضاع المقلوبة
انتهزت الكنيسة فرصتها واستأسدت وأقام البابا دولة داخل الدولة
لما مرت جريمته بقتل (وفاء قسطنطين ) زوجة القسيس التى اسلمت ولم يحاسبه احد على قتلها هاهو اليوم يمارس جريمة اشد من القتل
حيث تم اقتياد كاميليا إلى احد اديرة عين شمس وتقديم حبوب الهلوسة حتى فقدت عقلها فاجتمع على الكنيسة جريمة الاختطاف والإضطهاد الدينى والتعذيب

وإنى اطالب جميع الاخوة الكرام بالتكاتف للدفاع عن اختنا كاميليا
من استطاع نشر هذا المقال فى أى مكان ولا يعنينى أن يكون تحت اسمى فالأمر كله لله
- من استطاع فليعمل (جروب على الفيس بوك ) ليكن بعنوان كلنا كاميليا زاخر ... أو حاكموا البابا .. او لا لعودة محاكم التفتيش ..

والاهم ان يحاول كل شخص أو كل مجموعة أن ترفع دعوى قضائية ضد البابا باسمه وصفته
- قضية الاختطاف
- قضية التعذيب والقتل
- قضية الإضطهاد الدينى
- قضية الفتنة الطائفية والتفريق بين شقى الأمة


وختاماً إننى اقول بكل صدق إن هذه المسألة ليست قضية بين الإسلام والمسيحية ولا بين المسلمين والمسيحيين فنحن نعيش فى وفاق وإخاء منذ فتحها عمرو ابن العاص
إلى أن جاء البابا شنودة فدس السم فى إناء كان يجمعنا وهو إناء التراحم والتسامح
ولا تنسوا موقف السادات الذى اضطر إلى عزله عن كرسى الباباوية حتى يقى الأمة شره

ولكنه فى العصر المبارك عاد وازداد قوة وتجبراً ولذا فإننا سنحاسبه وفقاً للقانون ولأخلاقنا
ولذا اقول لا يحق لأى مسلم أن يتعرض بأى شكل من اشكال الاذى لكنيسة أو مسيحى أو رجل دين
إن حقنا سنستعيده ولازالت هناك طرق مشروعة والبابا يرتعش خوفاً لأنه ظن أن المسألة ستمر سريعاً مثل جريمة قتل وفاء قسطنطين
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن لا
قف يا شنودة لازال فى الأمة رجالٌ .. وسيحاسبونك على ما اقترفت يمينك

Thursday, May 20, 2010

صدى الجدران


صدى الجدران


لعشقـك سيــدتي .... أحنيـتُ .. هامــتي
ولمحــو عــبراتك .... أُنتهكت ..حــرمتي
و لوقــف نزفـك .... هُتكـت .. عــزتي

لرتـق ثوبك الممـزق .... مُـزِقت .. أثــوابي
في الزود عنـك حبيبتي .... ثكـلت كل أتـرابي
لدفـع الطامعين عنكِ .... كسـر الطغـاة أبوابي
أخـذوني غصباً عنـوةً .... و مزقـــوا أستـــاري
وكـــــل خبيث القـول .... طالــوا بـــه أحبـــابـي
طعنـوا كل العـرض .... أمي ،صغـيرتي،أخواتي


رمـونــى كــل الليـل .... بيــن صــدى الجـدرانِ
أشتّـم ريـــــح الـــدم .... في الأرض و الأركـانِ
ويطـول أذني صوت .... مَـــن سبق مِن الخـــلانِ

ذاك الجــدار وذاك .... تبادلا سيلاً من النظراتِ
و أكـاد ألمـح فيهمــا .... بعضــاً مــــن العـبراتِ
لوجـاز لهمـا نُطـق .... لانطلقــــا بالصرخـــاتِ

وجـاء صوت الباب .... فُتـــح وهبّت ريــــح
وقف كطـود مخيف .... فخلتــه التســــريــح
أراني شاهـــد قــبر .... وصـــورة لضــريح


وطـول هذا الوقت .... ما جـاء منك رسول
ألِفت مِنكِ الهجــر .... فأصــاب قلبي ذبـول
صمتك كما الحملان .... تُنصـتى فـي مثـول


وطئتِ شاهـد قبري .... ناقضة روابط عهـدي
نَسَيتِيـني بـرغيـــف .... وحفنـةٍ مــــن نقــــدٍ
وعزفتِ لحـن العشق .... بصحبة ناحـر عنقي

Friday, April 16, 2010

نص حالة





استلقت على فراشها نصف جالسة متكئة برأسها وكتفيها على حافة سريرها
ملقية بجزعها على وسادتها المائلة ثانية ركبتيها لأعلى واضعة كتابها عليهما

متجهة إلى صفحاته بعينين جامدتين لا تبصران حرفاً مما هو مسطور

.تعج رأسها بتساؤلات وخواطر ورغبات متعددة ومتناقضة .
تشعر بغصة ومرارة واختناق بحلقها عاجزة عن التنفس
وكأن جدران حجرتها تكاد تطبق عليها .

اقتحم حياتها وتخطى قلاع قلبها وعقلها
تلك القلاع التى لم يقاربها احد أو يستطع حتى خدشها
تعلقت به اعتادت وجوده أيقنت أنها خُلقت لإسعاده

فاضت مشاعر ادخرتها سنوات بخلت بها على كثيرين قبله

دائما كانت تخبره بكل حب ... مشاعرى تلك مشاعر بكرلم يمسسها غيرك

وقلبي هو برعم صغير أزهر وأينع بحبك

أصبحت أعظم أمانيها هي ارضاءه تفانت في حبه بات محور حياتها لا ترى في الوجود غيره
مارست في حبه كل الرومانسيات التى سمعت عنها وقرأتها في القصص

احتضنت هذا الحب بقلب أم فكانت لا تغضب منه ودائما تتقبل أعذاره وتلتمس له فوقها أعذار وأعذار

قنعت بنعمة وجوده في حياتها.

كان يتغنى بحبها هذا ويردد دائما شعوره بالتقصير و مدى تصاغره أمام حبها ومشاعرها الأسطورية

كانت تطرب فرحا بكلماته وتكفيها سعادة تلك الكلمات

مرت الأيام والشهور وفتر حبه وتبدل حاله وتباعدت اتصالاته وقل اهتمامه

التمست هى له الأعذار وتلاشت اعتذاراته هو

تفاقم الوضع ووصل حد الخصام واعلنت عن غضبها فلم يهتم

ظن أنها كالعادة غضبة عابرة سيليها اسف منها واعتذار ولم يكن فقد امتلأت الكأس وفاضت بالمرارة

وابتعدت فمازال لنفسها من الكبرياء وعزة النفس ما أعانها على البعد .

طال البعد إلى أن عاد هو بعد شهور بالعتاب واللوم
وعادت هى لأنها رغم كل المرارة تمنت عودته بكل دقة من قلبها

تكررت الشجارات ومرّات خصامها و دائما يعود بعد أن يتركها أسابيع دون أى اعتذار
ومع أول رنة هاتف منه أو أول رسالة تجيبه بحجة التعنيف والتوبيخ

ولكن بمجرد سماع صوته ورغم نبرة الغضب في صوتها ومسحة الحزن بردودها

إلا أن قلبها يكاد يفارق ضلوعها فرحةً

وتنتهى المكالمة بالمصالحة والوعود منه بمراعاة مشاعرها وعدم تكرار أفعاله

ولكن بعد كل مصالحة كانت تشعر بأن هناك حاجز يعلو بينهما

فلم يعد قلبها يحتضن هذا الحب بمشاعر الأم التى لا تغضب

فكل مرة خصام تترك مرارة قاسية لا تمحوها حلاوة الصلح مرارة تتخللها تساؤلاتها

لماذا دائما أنت وغضبك آخر ما يفكر فيه ؟ دائما لديه ظرف طارئ وعليك التحمل والتقدير

وما أكثرها ظروفه الطارئة عشرات المواقف وتغضبي وتنقطعى ويتركك أسابيع وأيام

ثم يعاود يباغتك بالاتصال متيقنا من لهفتك وعدم قدرتك على البعد أكثر لقد خَبِرَ هذا منك

ودام الحال على هذا تفاني منك وإفراد له في حياتك يقابله تهميش واهمال لك في حياته

كل هذه الأفكار والتساؤلات أشعرتها بمدى ضآلة مكانتها لديه .

كل مرة نفس الأفكار والتساؤلات وكل مرة يزداد طعم المرارة ويعلو الحاجز وتزداد مسافة البعد

وها هو لم يخيب ظنها به غضبت غضبتها المعتادة ثائرة على اهماله و تهميشه لها

رافضة كونها مجرد كلمة مسطورة بهامش صفحته اليومية

وكعادتها أرسلت رسالة فحواها غضبها وحزنها واعدة بعدم معاودتها الاتصال به

وهو لم يكلف نفسه الرد أو الاعتذار ياله من سيناريو متكرر بل الأصوب هو سيناريو مُستنسخ .

أيعقل أن يكون هذا حب أهذا ما تتحاكى به الصديقات أهذا ما صافحته عيناها بالقصص والروايات

ورنت الإجابة برأسها ليس هذا بحب يستحيل أن يكون هذا حباً

وترددت الجملة وصداها برأسها هذا أى شيء غير أن يكون حباً

وظلت العينان جامدتان غير أنهما امتلأتا بالدموع المعلقة بين الجفنين

وفجأة انطلق صوت آصالة

" اللي بينا نص حالة ...... نص للحب اللى يمكن ........ نصها التانى استحالة ... استحالة "

كانت تلك نغمة هاتفها المخصصة له بعد آخر مرة خصام

التقطت الهاتف من بين صفحات كتابها ومن خلف الدموع المعلقة بالعيون الجامدة قرأت

"من خُلقت لإسعاده يتصل "

انتهى الاتصال الأول والثاني والثالث وصمت الهاتف

لم تأتي بأي حركة وما زالت جامدة العينين مُعلقة الدموع ولم تنقضي الدقيقة واستلمت رسالة جديدة

" انتى نمتى ؟؟؟؟ كان نفسي اسمع صوتك .. وحشتيني "

و أخذ الهاتف يعاود الرنين وقبل أن ينتهى الاتصال تلقائيا لعدم الرد وضعت ابهامها على زر

" رفض "

واعتدلت جالسة و أرخت جفنيها أخيرا

وتحررت دموعها الحبيسة المعلقة وسقطت ساخنة على ابهامها وضغطت

" رفض"

وتكرر الاتصال وتكرر الرفض ولكن لم تتكرر الدموع

و أغلقت كتابها وأقفلت هاتفها و وتركت جسدها ينساب في فراشها

ملقية برأسها على وسادتها بعد أن عدلت من وضعها ونامت بعمق

Friday, April 2, 2010

يا هذا يضحكنى قولك


ها هى ترد تلك التى تحداها الهو
ترد عليه مستهزئة بكل ما قال


ضاحكة من قوله مشفقة على عقله












غـرورك يـا هـــذا يحملنى ..... أن أتفـــجــــر منـــك ضحكــــاً

عـــذراً فـــرنين حــــــروفك ..... لا يقنـع لــي عقــــل أبــــــداً

وعكـــس ظنونك مجمـــلة ..... لا يأســـــر منـــي قلـبـــــــاً

لســت بحاجــة لتلك اللعبة ..... كي أمضي بعمـــري قدمــــاً

وكل دعاوي الحس الفاني ..... لا تجـــدي مــع عقـلي نفعــــاً

لن يحـــدث أبــــداً يا هـــذا ..... أن أُدخِــــــل قلبــــــي رجـــــلاً

جنـــون العشـــق سيهلكك ..... فقــــد صـــــرت لـــه عبــــــداً

الحـــــب رواء الإنســـــــــان ..... وحــب الله أسمــــاه شـأنـــــاً

وثنائـي المــــرأة و الرجـــــلِ ..... فـي الحــبِ ليــس شــرطـــــاً

لا أعبــــــأ حقــــاً لتحـــــديك ..... فقــــد طـــال عقــلك شططــاً

قـــد يطرف حقــــاً لك جفني ..... لكنــــه ليـــــس إلا عطفــــــاً

يا مسكـين يأكلك غــــــرورك ..... وعشت الكــذبة واهـــم دهــــراً

أشفـقـت عليــــك صـدقني ..... فليـرزقــك ربــي لبــلاءك صــــبراً




Friday, February 26, 2010

أتحدى عقلك سيدتي


لا أدري لما سيطرت على فكرة الكتابة بلسان الهُوَ
غالبت كلماتى هذه ولكنها غلبتنى فكانت
وها هيَ




أتحدى عقلك سيدتي


يا سيــدة عاشت دهــراً ..... لـم تلــق لِلُحَيـظـةِ حبــاً
دامت بجمودِ تتوسد قبراً ..... مختــالة تدعــوه عقـــلاً
مُدعيــة قــولاً : لــم يغـزُ ..... رجــلُ مــن قبل لي قلباً


حسناً فلنلهوا قليلا سيدتي ..... ولندعــوا لعبتنـا عشقـاً
سأذيب جليـدك سيــدتي ..... سأحيله جمــراً مشتعـلاً
مــن ألــمِ الوجــدِ بجنباتك ..... ستمطــر عينيـك دمعــاً
شفتــاكِ هَـــذِي المدعية ..... ستستجــدى مني عطفــاً
سترنـــو بلهفِِ مرتعشــة ..... ترجــو مـن حبي رشفـاً
سيأمــل منك هـذا الرأس ..... أن يتوســد منـي صــدراً
نُصبـك هـذا الشامـخ منك ..... سيتملمـل يطلــب ضمــاً
جنـون العشـــق سيملكـك ..... وسيمسي عقــلك مختـلاً
ستثور الأنثى بين ضلوعك ..... وتخبو تلك المدعية قولاً
خـريفـــك هــذا ... أيامـــه ..... ستغـدو ربيعاً مزدهـراً


سيدتي الحــب رواء الإنسان ..... بــدونـــه نتبـخـر عطشــاً
لِلَّحظَةِ جســدُ أنت دون حيــاة ..... قلبك واحـــة تَعمُــر قفراً
أتحــــــدى عـقـــلك ســيـدتي ..... أن يقـوى لحبك لي ردعاً


Thursday, January 28, 2010

اليوم جئت




إن جـئتني فكــم فيمـا مضى باكيـة قصـدت أعتــابك


إن تعتـذر فكـثير مـا أغضيت بصري عــن أخطـاءك


إن جُـرتُ اليوم أنا فلطالمـا طَغيت ولم أشتـكِ طغيانك


أتُـدمِي قلبك قسـوتي ؟ وتكـاد تـذرف منها عــبراتك!؟


أبشـر فحبي لك يحتضر متأثراً بجـروحي من أفعالك


لالا.. لا ترم مني اليوم غفراناً .. فعظيمة هى آثامك


لنفترق هـذا خيارى كي أستطيع مـداواة آثــار طعناتك


حدث فؤادك بالمُنَى.. فعودتي فقـط في يقظة أحلامك


كاف المخاطب في قافيتي تبرئـني من تدمـــير حيـاتك

Sunday, January 17, 2010

ما أنت يا بيه قلت كل واحد يشوف موبايله

موقف حصل من مدة قبل ما ارجع للتدوين مش بكتير
حاصل بقى له شهرين ونص تقريبا
احنا عندنا الدراسة تبدأ من هنا والمعاناة تبدأ معاها
بالنسبة للناس اللى بتسافر لمدينة كفر الشيخ بشكل يومى
لأن الدراسة يعنى الجامعات يعنى طلبة الجامعات ولكم أن تتخيلوا
انك تعرف تركب الميكروباص الصبح دا انجاز وعمل بطولي
ويابخت بقى اللى يبقى له سواق معرفة يبقى الوالدين راضيين عنه
وبما إن حضرتى خبرة فى السفر سنوات كتير لأن شغلى فى مدينة كفر الشيخ
وليس في مدينتى فأنا بقى مش باروح الموقف لكن باركب قبل الموقف بمسافة كبيرة جدا
بأقف فى مدخل بلدنا منتظرة الميكروباص وهو راجع من الدور اللى طلع بيه الصبح
المهم رغيت كتير زى زمان نقول بقى المفيد
فى يوم انا واخويا وقفنا فى المكان وجيه الميكروباص نزلوا ناس وركبنا وتمام التمام
ودخلنا بقى الموقف وطول المسافة من مكان ما ركبنا للموقف ناس بتنزل وناس بتركب
المهم وصلنا الموقف وكالعادة هجوم وطحن طحن يعنى
وانا قاعدة جوة جنب الشباك واخويا جنبي
ما انا من ساعة ما اخويا بقى يسافر معايا مش بيفرق عندى انى اركب قدام
واخد الكرسيين لوحدى انا اركب وهو جنبي ومش فارق معايا اى حاجة
المهم زى كل يوم باقعد اتفرج على الناس وهى بتتزاحم واستغرب
هيجرى ايه لو وقفوا بنظام وصبروا
وفى اثناء متابعتى لمحت المعلم وسط الزحمة
ومالوش دعوة خالص بهدف الجميع اللى هو الركوب
وانا بصراحة عندى ردادر للجماعه دول
جيت زغدة الواد اخويا أبو عمر قلت له بص قال ايه
قلت له الحق الواد دا بيقلب حد مش جاى يركب للحظات ما اقتنعش
وعيب دا أنا ليا نظرة ...الأخ رجع ورا ومشي خطوات هادية لكن متعجلة
مربع ايديه على صدره لمحنا في ايده موبايل
المهم انا عيني متابعاه واخويا
يا جماعه كل واحد يشوف جيوبه وموبايله ولا هم هنا
يا خلق هو الواد اللى هانك دا كان بيسرق حد فيكم
اهو هناك اهو ومين الكابتن نط فى توك توك وواحد كمان ظهر فجأة نط جنبه
واخويا هينفجر وهيطق اهو كل واحد يفتش جيوبه هيهرب
المهم مفيش اهتمام ولا انتباه وكل واحد قال موبايلي معايا
واخويا هيطق منهم وانا اهديه اقوله يمكن مالحقش يسرق
يقولى لاء ما يمشيش كدا ويهرب الا اذا كان اخد حاجة
المهم قطعنا نص المسافة والأجرة يا جماعة
الأجرة بتتجمع وراجل من ورا صوته بدأ يظهر كان فى اخر كنبة واحنا قدامه
ايه يا حاج مالك يا عم الراجل مش بيرد عمال يفتش سيالته اللى هى جيب فى الجلاليب البلدى
مالك يا عم كله بيسأل
كان معايا ألف جنيه ومش لاقيه والراجل يا عيني وشه بقى دم وعينيه لمعت بالدموع
وهو شكله غلبان جدا
دور يا حاج شوف تانى
وطبعا لا أخفيكم سرا
أخويا حسيت أنه داخله احساس بالنصر بسبب غيظه منهم
لكن تراجع وبدأ يهدى الراجل
يمكن نسيتهم فى البيت يا حاج
ازاى دا انا ما كانش معايا غيرهم وجنيه فكة ولما نزلت وقفت احاسب التوك توك
طلعتهم اخدت الجنيه من قلبهم وحطيتهم فى السيالة تانى
دول مش بتوعى دا نصهم فلوس الجمعية _ الجمعية الزراعية تقريبا-والنص التانى مش فاكرة قال بتوع ايه
هنا بقى اخويا ما سكتش
كل سنة وانت طيب يا حاج
كمان كنت مطلعهم وانت بتحاسب التوك توك
دا يبقى الواد كان جاى وراك مخصوص
ومش قلنا فى حرامى ما دورتش ليه ساعتها وتممت على فلوسك لما انت فى جيبك الف جنيه
على الأقل اتأكد بما انك سمعت ان فى حرامى كان فى الزحمة
وبكل _ مش عارفة اقول طيبة ولا سذاجة ولا سلبية _ رد وقاله ما انت يا بيه قلت كل واحد يشوف موبايله
اخويا بقى اتفرس اوى وقاله المفروض كنت افتش جيوبكم بالنيابة عنكم
ولا هو الحرامى يعنى كان جاى محدد الموبايل ولو لقى فلوس هيقول لاء
طبعا رغى كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
بس تعتقدوا دى سلبية ولا عبط ولا سذاجة ولا ايه
يعنى اتسرق وفلوسه ضاعت نتيجة لامبالاته
ولازم يدور على شماعه تانية
وهى ان البيه اللى صوته اتنبح فيهم ان فى حرامى
قال كل واحد يشوف موبايله وماقالوش بالخصوص شوف الألف جنيه اللى فى سيالتك
اللى كنت مطلعها فى قلب الموقف تحاسب منها التوك توك
دى حاجة تفرس
ادى البشر اللى في البلد
اللى المفروض يقفوا ويقولوا لاء للأوضاع الغلط
بالذمة دول فى منهم رجاااااااااا
كفاية عليكم يا بشر دا للى هيقرا يعنى

Friday, January 8, 2010

هل فقدت كرامتي ...!!!!!؟




.

.


هل صرت عديمة الإنتماء ؟

لابد و أن الخلل بي أنا

كيف لا أثور لكرامة حكيمنا الشيخ الخَرِف عندما يعلن الجاحدون أنهم لا يتشرفون به حكيماً لهم؟

كيف لا تشتعل النيران بداخلي حنقاً على من ضمنوا علم بلادي النجمة السداسية؟

كيف أتقبل مقولة لا لجدار الموت الفولاذي المصري الصهيوني؟

كيف أرضى أن يتسلل هؤلاء الأوغاد - المحاصرون الممنوع عنهم الطعام والدواء- إلى دياري طلبا للعون ؟

كيف وكيف وكيف

*

*

ماذا فعل هؤلاء ؟

هل وضعوا بأعلامنا النجمة السداسية ؟

وماذا في هذا لقد وضعناها نحن بعلم الجزائر الشقيقة المسلمة

والسبب مباراة كرة قدم

*

قالوا لا نتشرف أن يكون حكيمنا هو حكيمهم

وماذا فى ذلك قلنا مثل هذا عن الكثير من الحكماء

*

قالوا عنا مصرائيل

لا ألومهم فمُلاحظ جدا شدة ارتباطنا بالشقيقة اسرائيل

وقد جرت العادة التأثر لدرجة التشابه بين الأشقاء فما أتوا بغريب أو مستهجن


كرامة الوطن ... سيادة الوطن ... احتلال سيناء ..... انتهاك ديارنا

*

*

كل هذه جعارات حقا انها جعارات وليست شعارات

مجرد جعارات جاءت من الجعير مع اعتذارى للغتى الجميلة بنت الضاد

*

*

أونسىّ هؤلاء إسلامنا ؟

هل تناسوا الإسلام وحقوق كل مسلم على أخيه المسلم ؟

*

*

ألم يمر عليهم أبدا خلال تلك القراءات والثقافات المزعومة قراءتهم لفتح عمورية

ونداء وامعتصماه ؟


وسأجد من يقول وينادي بضعف الرواية

*

*

فأسألهم ألم يقرأوا عن غزوة يهود بني قينقاع وسببها؟

سببها تعدى اليهود على المرأة المسلمة وعندما استغاثت بمن يغيثها هب إليها رجل مسلم فقتلوه

فغضب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام لما وقع من يهود بني قينقاع

الذي يدل على الخيانة والغدر ونقضهم العهد وخرج ومعه المسلمون
لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام

والنزول على حكم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي قضى
باخراجهم من ديارهم جزاء غدرهم وخيانتهم وكان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة


أليس لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الأسوة الحسنة

*

*


أين هويتنا الإسلامية ؟

لماذا لا نتخيل الوضع متبادلين المواقف

ولنتخيل أنفسنا بأبنائنا نحن المحاصرون بغزة ويقام بيننا وبين سبل الحياة الجدار الفولاذي

فلنتخيل هذا ونفكر ماذا سيكون شعورنا ورد فعلنا

إن هذا الجدار هو العون بعينه للصهاينة اليهود على إخواننا المسلمين

*

*

ولقد حرم الله هذا فى قوله تعالى

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾

[المائدة:51]

*

*

يا من هودتم الجزائر وحولتم الذين نحسبهم شهداء الجزائر إلى مجرد قتلى لمجرد

مباراة كرة قدم والآن تلومون على الفلسطينين حنقهم علينا بعد ما نفعله بهم

*

*

لماذا لا نعتنق الهوية الإسلامية

لما لا ننتهج بمنهج ديننا في حياتنا والإحساس بإخوة لنا تُستباح دماءهم و أعراضهم

ولا ننصرهم ولا نسعفهم

*

وقد قال الله تعالى

﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [التوبة:71]

*

لماذا نتجاهل هذا الحديث الشريف

*

رُوى عن النبي (صلى الله عليه و سلم) عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما

قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى"

*

(صحيح البخاري 4/93 رقم 6011 كتاب الأدب ط المكتبة السلفية. وصحيح مسلم 4/1999 رقم 2586 كتاب البر والصلة ط دار إحياء التراث العربي – بيروت، مسند الإمام احمد 4/270) رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده

وهذا لفظ مسلم(صحيح مسلم – دار إحياء التراث العربي 1972م

*

ولفظ البخاري: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد

الواحد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى

(صحيح البخاري،دار القلم – بيروت – 1980م)

*

ورواية احمد "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد

إذا اشتكى منه شئ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"

(مسند الإمام احمد بن حنبل – دار المعارف مصر 1980م)

*

*

*

فلنتمعن في الحديث الشريف وندرك معناه

Monday, January 4, 2010

نفسي أعرف

!
!
كل ما أفكر أكتب عن حاجة
أو زى زمان عن مواقفى الشخصية ومتابعتى للناس
ألاقي غزة والجدار قدام عيني
واتفرس واتنقط بصراحة
.
.
بجد والله
أنا كدا العداد الصحي بتاعى بيعد عد تنازلى
.
.
يللا ماعلينا
.
.
الناس هناك من غير عد تنازلى عايشين منتظرين بين لحظة و أخرى
إن لحظتهم تيجي
.
.
ومن غيظي ومن خنقتى كتبت تانى وقلت
بس بقى بالعامية
كلمتين كدا على السريع المتغاظ
.
.
خلاص
صارت السيادة في الجدار
و الكرامة صبحت حصار
وفجأة كدا
افتكرنا تأمين الديار
*
*
*
فاكرين جنودنا ..
جنودنا الغلابة
اللى اتقتلوا عالحدود
طب وقتها
كانت فين السيادة
*
*
*
قال يعنى غزة هىّ
مصدر كل الأذية
وممر المخدرات
والمشروبات الكحولية
ومن الأنفاق بتعدى
الفتيات الروسية
*
*
*
بقى الطبيعى
تطبيق السيادة
على كل مسلم مجاهد
ناطق الشهادة
*
*
*
لكن عموما...
هنياً للكبير
التاريخ هيذكرك
فى الريادة
تابع مطيع جدا
في تحقيق الأوامر
أوامر السيادة