ذاك هو

الحب حالة شعورية تجمع العديد من المتناقضات
تتألم برضا تتذوق العسل مراً تتنعم بعذاب
قمة الإحساس بالكرامة وقمة الإحساس بنسيانها تمتلك العالم وتتنازل عنه لمن تحب

ماذا يمكن أن تسمي
عجز منطقك عن الإدراك ...عجز لسانك عن النطق ....عجز قلبك عن أن يتحمل خفقانه

ذاك هو الحب
ولكن .... لابد و أن يكون مظلل بشرع الله

Monday, July 18, 2011

حاوريني يا طيطة






رغم إني مش عارفة أصل العبارة وحاولت أعرف ما وصلتش لحاجة 
إلا إن الصورة دي كل ما أبص لها أحس إنها بتوصف العبارة ي 
 خصوصا لما أطبقها علينا
علينا أنا مش علينا أنا والناس :)) اه أنا 


علينا أنا و نفسي أصلها بتعمل معايا كدا 
مش باعرف أقفشها وأثبتها على حال
بتلاعبني حاوريني يا طيطة 

.

.

واللي خلاني أربط بين الجملة دي والحالة دي 
موقف حصلي زماااان و أنا متشردة صغيرة

وكانت المرة الوحيدة اللي أبويا الله يرحمه زعق فيا كام زوعاقة كدا 
.
.

طبعا انا كنت متشردة في الشوارع 
وفي يوم بقى واحنا بنلف انا والعيال المتشردين اللي زيي
قابلت أبويا الله يرحمه في الشارع فوقفنى وبكل هدوء قالى روحي 
وطبعا بدون نقاش رجعت ومعايا العصابة 
قالوا لازم نلعب قلت خلاص تعالوا نمشي من شارع تانى 
وطبعا في الشارع التانى تكرر الموقف لكن مع هدوء أقل
وفي الشارع اللي بعده واللي بعده وزي ما يكون كان أبويا مع خط سير أفكارى في اليوم دا
كل ما نروح شارع يقابلنا
.
.
وفي آخر مرة مسكنى من قفايا وقالي هو انت هتلاعبيني حاوريني يا طيطة
وطبعا في تلك المرة النظرة كانت كفيلة إنها تثنيني عن أى محاولة 
للاستمرار في المحاورة والمناورة 
.
.
لكن واضح إني مع نفسي مش بذات حسم وحزم نظرة أبويا الله يرحمه
اللي رغم كل تشردي واصراري على اللعب إلا إني لميت الدور
و أخدت تعابيني وروحت 
وانتهجت سياسة القمص في البيت إلى أن حظيت 
بمحالات المصالحة والترضية من الوالد الله يرحمه 
وطبعا لا يخفي على أحد ما يصاحب تلك الترضيات من مكاسب ومغانم 
ودلوقت لا أنا عارفة اقفش نفسي من قفاها ولا أعدل عليها خط على رأى أمي 
ولا حتى عارفة أسايسها وأبلفها 
وهى اللي بتلاعبني حاوريني يا خيبة ههههههههه

.
.
.


يكونش دا جزاء مناوراتى ومحاوراتى وانا متشردة خمس سنوات
(بس والله كنت جبارة باخلع صندلي ( اللي باكون حولته لشبشب 
في إيدي وفريرة وطبعا كان بينفع في التراشقات التى كانت لا غنى عنها 
وقت الاشتباكات والخلافات

.
.

تمام زي تراشقات وانشقاقات الثورة كدا 

:)

Saturday, July 16, 2011

باردو مفيييييييييييييش





بات أكيد لديّكِ الآن  تمتعك بخلل نفسيّ لا يستهان به 
لديكِ من الخسائر ما لديك  ولا ضغينة لديك
.
.
قطيعة ولا ضغينة وأيضاً لا ندم 
لا ضغائن و لكنها الحواجز قد وُجدت
.
.
.
إنها الحقائق  والوقائع التى أغفلناها وتغاضينا عنها في قائمة استنتاجاتنا وظنوننا الآثمة
 تصدمنا في لقائها الأول فتسقط علينا  كالصاعقة
  لحظة الإصابة بها  لا يكون ألم بقدر  ما يكون رد فعل لا إرادي غير مدروس 


رحمة من المولى عز وجل تلك المواقف اللاإرادية 
فالمرحلة التالية يكون بها من الشر والسواد ما هو كفيل بمنح أى تصرف شرعية غير مبررة 
وتلك المواقف اللاإرادية  غالباً ما تحيطنا بسياج  واقي مانع لوقوع تلك الشرعيات المفتراه
.
.


نهدأ متألمين ونتساءل ونتوجه باللوم ونتباكى ونتحسر على الحقوق المعتدى عليها 
ونتغزل في دواخلنا بفضائل نزعمها لأنفسنا ونترفع عن غضبتنا  مُدَّعين  إما الصلابة  أو السماحة
.
.

نخوض بحياتنا ونستعيد كل تفاصيلها دون أدنى مانع 
 نبحث بدواخلنا عما حدث فنجده قد صُف مجاورا  لما سبقه  أو مُعتليه 
.
.

نبحث عن ضغائن فلا أجد نعم لا أجد  فالآن الحديث عني وليس عنا 
فلا ضغينة أجدها  ولكن أيضا لا ندم على ما قد بدر 
فالمفترض  ما دامت الضغينة غائبة  فلابد أن يحل محلها الندم
ولكن  لا ندم  ولا ضغينة
.
.

فمن المؤكد أنه خلل نفسي 
شذوذ في  استقبالاتى النفسية وردة أفعالي 

لا ضغائن ولا ندم ولا افتقاد 

يبدو أنه الهوس بالذات  فكل ما عداها لا يترك ندوب 

واحترام أيضا للذوات الأخرى واحترام حقها في التمتع بذات الخلل 
و حرية التناقض  ما بين الطعن بيد والمداواة باليد الأخرى 

إنه عشقي للإنسانية واحترامي لها هو ما يجعلنى بلا ضغائن 
و أيضا هو ما يمنحنى  صك امتلاكي لخيار اللاندم 
.
.
.


لا ندم لأنه لا خسائر  فلا امتلاك
بل هو حق انتفاع حتى تنتهى فترته 



 وهو دا التطور الطبيعي 

ليا أنا شخصياً

:))





Wednesday, July 13, 2011

مفييييييييييش



كلما شارفت على لوم أحدهم 
أجدنى أحقهم باللوم

و ما تحرك بناني صوب خطيئة أحدهم 
 إلا ووجدتنى غارقة بالآثام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ولكن للحظتى هذه
 لم أفلح في الإيقاع بذاتي  متلبسة
 بجُرم الغدر والخيانة
ولعلى أكون قد فعلت ولم يبلغ علمى ذلك بعد 
.
.
.
.
.
غفرانك ربي 
اللهم اغفر لي كل ذنب علمته عن نفسي
 وكل ذنب تعلمه أنت يا عفو يا كريم 
ولم أعلمه عني 

Tuesday, September 7, 2010

حاكموا البابا شنودة على جريمته





من المخجل و المحزن أن تكون إقامتنا بدولة يفترض شرعها هو الإسلام
وتكون تلك هى حالنا

أن تطالنا أيدي رءوس غيري المسلمين بالانتقام والتنكيل
و أن تمتهن الإنسانية على أرضنا تلك الأرض المسلمة

بئسا لها من بلد يحكمها الفساد الذي استشرى حد تقديم القرابين البشرية

فها هي الاستهانة بالنفس البشرية التى خلقها الله وكرّمها
يقدمها الظلم والفساد كعربون محبة أو فلنقل مقدم صفقة مشئومة

و الأمر سواء على المسلمين وغير المسلمين
فالامتهان للانسانية ذاتها فالكل معروض للذبح إن احتاج الفساذ لدماء الذبيحة


وها هو أحد النماذج الكثيرة لسطوة الظلم و مخرجاته
فها هو ذلك الشنودة أحد مخرجات الفساد والظلم


لكم تحسرت على انسانيتنا حين قرأت منذ دقائق مقالة العزيز نور الدين محمود

ولم أملك سوى اعادة نشرها
والتوجه لله وحده للدعاء بأن يرحمنا مما نحن فيه

المقالة









الحرية لكاميليا زاخر

________________________________

كنت قررت أن اكتب مقالاً طويلاً ولكن الوقت لم يسعفنى لذا سأبدأ بهذه الرميه
وبعدها نواصل إن شاء الله الدفاع عن اختنا إلى أن تتحرر أو يقضى الله فينا بما شاء
..
لتتوقف الكنيسة عن بطشها بالمسلمين وليتوقف النظام عن تخاذله
حاكموا البابا شنودة فإنه متهم بإختطاف مسلمة وتعذيبها بمحاكم التفتيش الجديدة بأديرته
البابا شنوده يمزق وحدة الامة فأوقفوا هذا الطاغية .. اقيموا عشرات القضايا ضده
إن الله لن يرحمنا إذا تخاذلنا

الكنيسة تلوى ذراع الدولة بأصوات الاقباط والدولة تخضع لها لأنها تعلم أن الشعب ناقمٌ على النظام الفاسد وفى ظل هذه الاوضاع المقلوبة
انتهزت الكنيسة فرصتها واستأسدت وأقام البابا دولة داخل الدولة
لما مرت جريمته بقتل (وفاء قسطنطين ) زوجة القسيس التى اسلمت ولم يحاسبه احد على قتلها هاهو اليوم يمارس جريمة اشد من القتل
حيث تم اقتياد كاميليا إلى احد اديرة عين شمس وتقديم حبوب الهلوسة حتى فقدت عقلها فاجتمع على الكنيسة جريمة الاختطاف والإضطهاد الدينى والتعذيب

وإنى اطالب جميع الاخوة الكرام بالتكاتف للدفاع عن اختنا كاميليا
من استطاع نشر هذا المقال فى أى مكان ولا يعنينى أن يكون تحت اسمى فالأمر كله لله
- من استطاع فليعمل (جروب على الفيس بوك ) ليكن بعنوان كلنا كاميليا زاخر ... أو حاكموا البابا .. او لا لعودة محاكم التفتيش ..

والاهم ان يحاول كل شخص أو كل مجموعة أن ترفع دعوى قضائية ضد البابا باسمه وصفته
- قضية الاختطاف
- قضية التعذيب والقتل
- قضية الإضطهاد الدينى
- قضية الفتنة الطائفية والتفريق بين شقى الأمة


وختاماً إننى اقول بكل صدق إن هذه المسألة ليست قضية بين الإسلام والمسيحية ولا بين المسلمين والمسيحيين فنحن نعيش فى وفاق وإخاء منذ فتحها عمرو ابن العاص
إلى أن جاء البابا شنودة فدس السم فى إناء كان يجمعنا وهو إناء التراحم والتسامح
ولا تنسوا موقف السادات الذى اضطر إلى عزله عن كرسى الباباوية حتى يقى الأمة شره

ولكنه فى العصر المبارك عاد وازداد قوة وتجبراً ولذا فإننا سنحاسبه وفقاً للقانون ولأخلاقنا
ولذا اقول لا يحق لأى مسلم أن يتعرض بأى شكل من اشكال الاذى لكنيسة أو مسيحى أو رجل دين
إن حقنا سنستعيده ولازالت هناك طرق مشروعة والبابا يرتعش خوفاً لأنه ظن أن المسألة ستمر سريعاً مثل جريمة قتل وفاء قسطنطين
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن لا
قف يا شنودة لازال فى الأمة رجالٌ .. وسيحاسبونك على ما اقترفت يمينك

Thursday, May 20, 2010

صدى الجدران


صدى الجدران


لعشقـك سيــدتي .... أحنيـتُ .. هامــتي
ولمحــو عــبراتك .... أُنتهكت ..حــرمتي
و لوقــف نزفـك .... هُتكـت .. عــزتي

لرتـق ثوبك الممـزق .... مُـزِقت .. أثــوابي
في الزود عنـك حبيبتي .... ثكـلت كل أتـرابي
لدفـع الطامعين عنكِ .... كسـر الطغـاة أبوابي
أخـذوني غصباً عنـوةً .... و مزقـــوا أستـــاري
وكـــــل خبيث القـول .... طالــوا بـــه أحبـــابـي
طعنـوا كل العـرض .... أمي ،صغـيرتي،أخواتي


رمـونــى كــل الليـل .... بيــن صــدى الجـدرانِ
أشتّـم ريـــــح الـــدم .... في الأرض و الأركـانِ
ويطـول أذني صوت .... مَـــن سبق مِن الخـــلانِ

ذاك الجــدار وذاك .... تبادلا سيلاً من النظراتِ
و أكـاد ألمـح فيهمــا .... بعضــاً مــــن العـبراتِ
لوجـاز لهمـا نُطـق .... لانطلقــــا بالصرخـــاتِ

وجـاء صوت الباب .... فُتـــح وهبّت ريــــح
وقف كطـود مخيف .... فخلتــه التســــريــح
أراني شاهـــد قــبر .... وصـــورة لضــريح


وطـول هذا الوقت .... ما جـاء منك رسول
ألِفت مِنكِ الهجــر .... فأصــاب قلبي ذبـول
صمتك كما الحملان .... تُنصـتى فـي مثـول


وطئتِ شاهـد قبري .... ناقضة روابط عهـدي
نَسَيتِيـني بـرغيـــف .... وحفنـةٍ مــــن نقــــدٍ
وعزفتِ لحـن العشق .... بصحبة ناحـر عنقي

Friday, April 16, 2010

نص حالة





استلقت على فراشها نصف جالسة متكئة برأسها وكتفيها على حافة سريرها
ملقية بجزعها على وسادتها المائلة ثانية ركبتيها لأعلى واضعة كتابها عليهما

متجهة إلى صفحاته بعينين جامدتين لا تبصران حرفاً مما هو مسطور

.تعج رأسها بتساؤلات وخواطر ورغبات متعددة ومتناقضة .
تشعر بغصة ومرارة واختناق بحلقها عاجزة عن التنفس
وكأن جدران حجرتها تكاد تطبق عليها .

اقتحم حياتها وتخطى قلاع قلبها وعقلها
تلك القلاع التى لم يقاربها احد أو يستطع حتى خدشها
تعلقت به اعتادت وجوده أيقنت أنها خُلقت لإسعاده

فاضت مشاعر ادخرتها سنوات بخلت بها على كثيرين قبله

دائما كانت تخبره بكل حب ... مشاعرى تلك مشاعر بكرلم يمسسها غيرك

وقلبي هو برعم صغير أزهر وأينع بحبك

أصبحت أعظم أمانيها هي ارضاءه تفانت في حبه بات محور حياتها لا ترى في الوجود غيره
مارست في حبه كل الرومانسيات التى سمعت عنها وقرأتها في القصص

احتضنت هذا الحب بقلب أم فكانت لا تغضب منه ودائما تتقبل أعذاره وتلتمس له فوقها أعذار وأعذار

قنعت بنعمة وجوده في حياتها.

كان يتغنى بحبها هذا ويردد دائما شعوره بالتقصير و مدى تصاغره أمام حبها ومشاعرها الأسطورية

كانت تطرب فرحا بكلماته وتكفيها سعادة تلك الكلمات

مرت الأيام والشهور وفتر حبه وتبدل حاله وتباعدت اتصالاته وقل اهتمامه

التمست هى له الأعذار وتلاشت اعتذاراته هو

تفاقم الوضع ووصل حد الخصام واعلنت عن غضبها فلم يهتم

ظن أنها كالعادة غضبة عابرة سيليها اسف منها واعتذار ولم يكن فقد امتلأت الكأس وفاضت بالمرارة

وابتعدت فمازال لنفسها من الكبرياء وعزة النفس ما أعانها على البعد .

طال البعد إلى أن عاد هو بعد شهور بالعتاب واللوم
وعادت هى لأنها رغم كل المرارة تمنت عودته بكل دقة من قلبها

تكررت الشجارات ومرّات خصامها و دائما يعود بعد أن يتركها أسابيع دون أى اعتذار
ومع أول رنة هاتف منه أو أول رسالة تجيبه بحجة التعنيف والتوبيخ

ولكن بمجرد سماع صوته ورغم نبرة الغضب في صوتها ومسحة الحزن بردودها

إلا أن قلبها يكاد يفارق ضلوعها فرحةً

وتنتهى المكالمة بالمصالحة والوعود منه بمراعاة مشاعرها وعدم تكرار أفعاله

ولكن بعد كل مصالحة كانت تشعر بأن هناك حاجز يعلو بينهما

فلم يعد قلبها يحتضن هذا الحب بمشاعر الأم التى لا تغضب

فكل مرة خصام تترك مرارة قاسية لا تمحوها حلاوة الصلح مرارة تتخللها تساؤلاتها

لماذا دائما أنت وغضبك آخر ما يفكر فيه ؟ دائما لديه ظرف طارئ وعليك التحمل والتقدير

وما أكثرها ظروفه الطارئة عشرات المواقف وتغضبي وتنقطعى ويتركك أسابيع وأيام

ثم يعاود يباغتك بالاتصال متيقنا من لهفتك وعدم قدرتك على البعد أكثر لقد خَبِرَ هذا منك

ودام الحال على هذا تفاني منك وإفراد له في حياتك يقابله تهميش واهمال لك في حياته

كل هذه الأفكار والتساؤلات أشعرتها بمدى ضآلة مكانتها لديه .

كل مرة نفس الأفكار والتساؤلات وكل مرة يزداد طعم المرارة ويعلو الحاجز وتزداد مسافة البعد

وها هو لم يخيب ظنها به غضبت غضبتها المعتادة ثائرة على اهماله و تهميشه لها

رافضة كونها مجرد كلمة مسطورة بهامش صفحته اليومية

وكعادتها أرسلت رسالة فحواها غضبها وحزنها واعدة بعدم معاودتها الاتصال به

وهو لم يكلف نفسه الرد أو الاعتذار ياله من سيناريو متكرر بل الأصوب هو سيناريو مُستنسخ .

أيعقل أن يكون هذا حب أهذا ما تتحاكى به الصديقات أهذا ما صافحته عيناها بالقصص والروايات

ورنت الإجابة برأسها ليس هذا بحب يستحيل أن يكون هذا حباً

وترددت الجملة وصداها برأسها هذا أى شيء غير أن يكون حباً

وظلت العينان جامدتان غير أنهما امتلأتا بالدموع المعلقة بين الجفنين

وفجأة انطلق صوت آصالة

" اللي بينا نص حالة ...... نص للحب اللى يمكن ........ نصها التانى استحالة ... استحالة "

كانت تلك نغمة هاتفها المخصصة له بعد آخر مرة خصام

التقطت الهاتف من بين صفحات كتابها ومن خلف الدموع المعلقة بالعيون الجامدة قرأت

"من خُلقت لإسعاده يتصل "

انتهى الاتصال الأول والثاني والثالث وصمت الهاتف

لم تأتي بأي حركة وما زالت جامدة العينين مُعلقة الدموع ولم تنقضي الدقيقة واستلمت رسالة جديدة

" انتى نمتى ؟؟؟؟ كان نفسي اسمع صوتك .. وحشتيني "

و أخذ الهاتف يعاود الرنين وقبل أن ينتهى الاتصال تلقائيا لعدم الرد وضعت ابهامها على زر

" رفض "

واعتدلت جالسة و أرخت جفنيها أخيرا

وتحررت دموعها الحبيسة المعلقة وسقطت ساخنة على ابهامها وضغطت

" رفض"

وتكرر الاتصال وتكرر الرفض ولكن لم تتكرر الدموع

و أغلقت كتابها وأقفلت هاتفها و وتركت جسدها ينساب في فراشها

ملقية برأسها على وسادتها بعد أن عدلت من وضعها ونامت بعمق

Friday, April 2, 2010

يا هذا يضحكنى قولك


ها هى ترد تلك التى تحداها الهو
ترد عليه مستهزئة بكل ما قال


ضاحكة من قوله مشفقة على عقله












غـرورك يـا هـــذا يحملنى ..... أن أتفـــجــــر منـــك ضحكــــاً

عـــذراً فـــرنين حــــــروفك ..... لا يقنـع لــي عقــــل أبــــــداً

وعكـــس ظنونك مجمـــلة ..... لا يأســـــر منـــي قلـبـــــــاً

لســت بحاجــة لتلك اللعبة ..... كي أمضي بعمـــري قدمــــاً

وكل دعاوي الحس الفاني ..... لا تجـــدي مــع عقـلي نفعــــاً

لن يحـــدث أبــــداً يا هـــذا ..... أن أُدخِــــــل قلبــــــي رجـــــلاً

جنـــون العشـــق سيهلكك ..... فقــــد صـــــرت لـــه عبــــــداً

الحـــــب رواء الإنســـــــــان ..... وحــب الله أسمــــاه شـأنـــــاً

وثنائـي المــــرأة و الرجـــــلِ ..... فـي الحــبِ ليــس شــرطـــــاً

لا أعبــــــأ حقــــاً لتحـــــديك ..... فقــــد طـــال عقــلك شططــاً

قـــد يطرف حقــــاً لك جفني ..... لكنــــه ليـــــس إلا عطفــــــاً

يا مسكـين يأكلك غــــــرورك ..... وعشت الكــذبة واهـــم دهــــراً

أشفـقـت عليــــك صـدقني ..... فليـرزقــك ربــي لبــلاءك صــــبراً