ذاك هو

الحب حالة شعورية تجمع العديد من المتناقضات
تتألم برضا تتذوق العسل مراً تتنعم بعذاب
قمة الإحساس بالكرامة وقمة الإحساس بنسيانها تمتلك العالم وتتنازل عنه لمن تحب

ماذا يمكن أن تسمي
عجز منطقك عن الإدراك ...عجز لسانك عن النطق ....عجز قلبك عن أن يتحمل خفقانه

ذاك هو الحب
ولكن .... لابد و أن يكون مظلل بشرع الله

Tuesday, September 7, 2010

حاكموا البابا شنودة على جريمته





من المخجل و المحزن أن تكون إقامتنا بدولة يفترض شرعها هو الإسلام
وتكون تلك هى حالنا

أن تطالنا أيدي رءوس غيري المسلمين بالانتقام والتنكيل
و أن تمتهن الإنسانية على أرضنا تلك الأرض المسلمة

بئسا لها من بلد يحكمها الفساد الذي استشرى حد تقديم القرابين البشرية

فها هي الاستهانة بالنفس البشرية التى خلقها الله وكرّمها
يقدمها الظلم والفساد كعربون محبة أو فلنقل مقدم صفقة مشئومة

و الأمر سواء على المسلمين وغير المسلمين
فالامتهان للانسانية ذاتها فالكل معروض للذبح إن احتاج الفساذ لدماء الذبيحة


وها هو أحد النماذج الكثيرة لسطوة الظلم و مخرجاته
فها هو ذلك الشنودة أحد مخرجات الفساد والظلم


لكم تحسرت على انسانيتنا حين قرأت منذ دقائق مقالة العزيز نور الدين محمود

ولم أملك سوى اعادة نشرها
والتوجه لله وحده للدعاء بأن يرحمنا مما نحن فيه

المقالة









الحرية لكاميليا زاخر

________________________________

كنت قررت أن اكتب مقالاً طويلاً ولكن الوقت لم يسعفنى لذا سأبدأ بهذه الرميه
وبعدها نواصل إن شاء الله الدفاع عن اختنا إلى أن تتحرر أو يقضى الله فينا بما شاء
..
لتتوقف الكنيسة عن بطشها بالمسلمين وليتوقف النظام عن تخاذله
حاكموا البابا شنودة فإنه متهم بإختطاف مسلمة وتعذيبها بمحاكم التفتيش الجديدة بأديرته
البابا شنوده يمزق وحدة الامة فأوقفوا هذا الطاغية .. اقيموا عشرات القضايا ضده
إن الله لن يرحمنا إذا تخاذلنا

الكنيسة تلوى ذراع الدولة بأصوات الاقباط والدولة تخضع لها لأنها تعلم أن الشعب ناقمٌ على النظام الفاسد وفى ظل هذه الاوضاع المقلوبة
انتهزت الكنيسة فرصتها واستأسدت وأقام البابا دولة داخل الدولة
لما مرت جريمته بقتل (وفاء قسطنطين ) زوجة القسيس التى اسلمت ولم يحاسبه احد على قتلها هاهو اليوم يمارس جريمة اشد من القتل
حيث تم اقتياد كاميليا إلى احد اديرة عين شمس وتقديم حبوب الهلوسة حتى فقدت عقلها فاجتمع على الكنيسة جريمة الاختطاف والإضطهاد الدينى والتعذيب

وإنى اطالب جميع الاخوة الكرام بالتكاتف للدفاع عن اختنا كاميليا
من استطاع نشر هذا المقال فى أى مكان ولا يعنينى أن يكون تحت اسمى فالأمر كله لله
- من استطاع فليعمل (جروب على الفيس بوك ) ليكن بعنوان كلنا كاميليا زاخر ... أو حاكموا البابا .. او لا لعودة محاكم التفتيش ..

والاهم ان يحاول كل شخص أو كل مجموعة أن ترفع دعوى قضائية ضد البابا باسمه وصفته
- قضية الاختطاف
- قضية التعذيب والقتل
- قضية الإضطهاد الدينى
- قضية الفتنة الطائفية والتفريق بين شقى الأمة


وختاماً إننى اقول بكل صدق إن هذه المسألة ليست قضية بين الإسلام والمسيحية ولا بين المسلمين والمسيحيين فنحن نعيش فى وفاق وإخاء منذ فتحها عمرو ابن العاص
إلى أن جاء البابا شنودة فدس السم فى إناء كان يجمعنا وهو إناء التراحم والتسامح
ولا تنسوا موقف السادات الذى اضطر إلى عزله عن كرسى الباباوية حتى يقى الأمة شره

ولكنه فى العصر المبارك عاد وازداد قوة وتجبراً ولذا فإننا سنحاسبه وفقاً للقانون ولأخلاقنا
ولذا اقول لا يحق لأى مسلم أن يتعرض بأى شكل من اشكال الاذى لكنيسة أو مسيحى أو رجل دين
إن حقنا سنستعيده ولازالت هناك طرق مشروعة والبابا يرتعش خوفاً لأنه ظن أن المسألة ستمر سريعاً مثل جريمة قتل وفاء قسطنطين
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن لا
قف يا شنودة لازال فى الأمة رجالٌ .. وسيحاسبونك على ما اقترفت يمينك

2 comments:

دكتور كسلان said...

السلام عليكم ورحمة الله
اولا الف مبرووووووووك على رجوع المدونة تانى

على فكرة المدونات وحشتنى جدااااااااااا
قلت انا اتصفح فيهم شوية ولقيتك منزلة الموضوع المهم ده

انت عارفة اللى مضايقنى اكتر المسلمين اللى بيهاجموا اللى بيقفوا الوقفات دى عشان كاميليا
هقول ايه
حسبنا الله ونعم الوكيل
بجد حاجة تحرق الدم
اسطوانة مشروخة من الكلام الفاضى بتاع الوحدة الوطنية
انا مش ضد الوحدة الوطنية بس هما اللى يحققوها الاول
يا جماعة احنا بلد اسلامى
والله الواحد بيحس انه بيقول حاجة غلط لو اتكلم فى حاجة عن الدين او اتكلم عن تجاوزات المسيحين
حاسس ان الموضوع بقى عادى عند الناس دى
ومفيش اى نخوة ولا غيرة عن الاسلام
ودايما بيسفهوا من اى راى حتى لو كان كلام عالم كبير
على فكرة انا عجبانى جدا جدا الكلمة اللى انت كاتباه عن نفسك على الفيس بوك
بلا تحضر بلا زفت
انا اتخنقت خلاص
ونفسى اولع فى ولاد الكلب دول
طب اسمعى الجديد بقى غير موضوع الاسلحة اللى مالية الكنايس

الراجل ابن الجزمة الانبا بيشوى
بيقول انه لازم يتم مراجعة بعض ايات فى القران الكريم اللى بتكفر المسيحين
عايز يلغيها الحيوان ابن الحيوان
فاكرها مناهج دراسية

واللى يغيظ اكتر ان محدش اتكلم عن الموضوع
ولا حياة لمن تنادى
ولو اتكلمت فى الموضوع مع الناس الحلوة المتحضرة
هيقولك عادى طب ما هو فيه ناس ممن المسلمين بتقول اراء مستفزة
حتى كلام المسلمين تقيل عليهم
وكمان بيهاجموا الدكتور العوا علشان تصريحاته واراءه الجريئة على موضوع السلاح

انا حاسس ان ضغطى على
بس انا لقيت حل لولاد الكلب دول
انا هسيب عليهم شذااااااااااا


مبروووووووووك تانى على رجوع المدونة
ومش عايز كسل تانى فى التدوين
عايزك تستعيدى نشاطك التدوينى
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

Anonymous said...

مصر فى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى
www.ouregypt.us