ذاك هو

الحب حالة شعورية تجمع العديد من المتناقضات
تتألم برضا تتذوق العسل مراً تتنعم بعذاب
قمة الإحساس بالكرامة وقمة الإحساس بنسيانها تمتلك العالم وتتنازل عنه لمن تحب

ماذا يمكن أن تسمي
عجز منطقك عن الإدراك ...عجز لسانك عن النطق ....عجز قلبك عن أن يتحمل خفقانه

ذاك هو الحب
ولكن .... لابد و أن يكون مظلل بشرع الله

Saturday, July 16, 2011

باردو مفيييييييييييييش





بات أكيد لديّكِ الآن  تمتعك بخلل نفسيّ لا يستهان به 
لديكِ من الخسائر ما لديك  ولا ضغينة لديك
.
.
قطيعة ولا ضغينة وأيضاً لا ندم 
لا ضغائن و لكنها الحواجز قد وُجدت
.
.
.
إنها الحقائق  والوقائع التى أغفلناها وتغاضينا عنها في قائمة استنتاجاتنا وظنوننا الآثمة
 تصدمنا في لقائها الأول فتسقط علينا  كالصاعقة
  لحظة الإصابة بها  لا يكون ألم بقدر  ما يكون رد فعل لا إرادي غير مدروس 


رحمة من المولى عز وجل تلك المواقف اللاإرادية 
فالمرحلة التالية يكون بها من الشر والسواد ما هو كفيل بمنح أى تصرف شرعية غير مبررة 
وتلك المواقف اللاإرادية  غالباً ما تحيطنا بسياج  واقي مانع لوقوع تلك الشرعيات المفتراه
.
.


نهدأ متألمين ونتساءل ونتوجه باللوم ونتباكى ونتحسر على الحقوق المعتدى عليها 
ونتغزل في دواخلنا بفضائل نزعمها لأنفسنا ونترفع عن غضبتنا  مُدَّعين  إما الصلابة  أو السماحة
.
.

نخوض بحياتنا ونستعيد كل تفاصيلها دون أدنى مانع 
 نبحث بدواخلنا عما حدث فنجده قد صُف مجاورا  لما سبقه  أو مُعتليه 
.
.

نبحث عن ضغائن فلا أجد نعم لا أجد  فالآن الحديث عني وليس عنا 
فلا ضغينة أجدها  ولكن أيضا لا ندم على ما قد بدر 
فالمفترض  ما دامت الضغينة غائبة  فلابد أن يحل محلها الندم
ولكن  لا ندم  ولا ضغينة
.
.

فمن المؤكد أنه خلل نفسي 
شذوذ في  استقبالاتى النفسية وردة أفعالي 

لا ضغائن ولا ندم ولا افتقاد 

يبدو أنه الهوس بالذات  فكل ما عداها لا يترك ندوب 

واحترام أيضا للذوات الأخرى واحترام حقها في التمتع بذات الخلل 
و حرية التناقض  ما بين الطعن بيد والمداواة باليد الأخرى 

إنه عشقي للإنسانية واحترامي لها هو ما يجعلنى بلا ضغائن 
و أيضا هو ما يمنحنى  صك امتلاكي لخيار اللاندم 
.
.
.


لا ندم لأنه لا خسائر  فلا امتلاك
بل هو حق انتفاع حتى تنتهى فترته 



 وهو دا التطور الطبيعي 

ليا أنا شخصياً

:))





No comments: